كشف أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك في السعودية طلعت حافظ لـ«عكاظ» أن اندماج بنكي «الأهلي والرياض»، عبارة عن تفاوض مبدئي سيعقبه دراسات عميقة، يتمخض عنها اتمام الاندماج أو عدمه.
وبين خلال تدشين النسخة العاشرة من الحملة التوعوية لبرنامج «كفالة»، تحت عنوان تمسك بحلمك، بالشراكة مع البنوك المشاركة في البرنامج أمس في (الرياض)، أن ذلك يرجع إلى الجدوى من الاندماج بالنسبة للبنكين، لافتاً إلى أن الاندماج سيعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والبيئة المالية والمصرفية.
وقال حافظ: «الاندماج يحتاج إلى موافقات رسمية، وفي ظل رؤية 2030 يتطلب وجود كيانات مالية عملاقة، وذلك يقودنا إلى هذا النوع من الاندماجات، كما أن الاندماجات ستخلق كيانات مالية تستطيع التعامل مع متطلبات وحاجات الرؤية والاقتصاد السعودي المتجدد والمتمثل في الاقتصاد المعرفي، واقتصاد الطاقة المتجددة، وذلك الاندماج سيخلق بنكاً كبيراً على مستوى المنطقة العربية ومنطقة «المينا»، المتمثلة في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إضافة إلى أن الاندماج سيخدم البنكين في التوسع الدولي، وتطور المنتجات البنكية، إضافة إلى الإنفاق الموجه نحو النمو الإيجابي».
وذكر حافظ، أن إقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة ارتفع وقارب نسبة 5% من حجم محفظة الإقراض البنكي البالغة 1.4 تريليون ريال، بعدما كان 2% قبل عامين، في الوقت الذي كان فيه الوصول إلى هذه النسبة مستهدفاً في عام 2020.
من جهته، أكد مدير عام برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة همام هاشم، أن عدد المنشآت التي استفادت من البرنامج منذ انطلاقته في عام 2006 وحتى منتصف شهر ديسمبر الجاري بلغت 11912 منشأة. وبلغ إجمالي حجم التمويل المقدم لتلك المنشآت من البنوك المشاركة بالبرنامج ما يزيد عن 25 مليار ريال، وزادت قيمة الكفالات المقدمة خلال الفترة ذاتها عن أكثر من 13 مليار ريال.
وفي رده على سؤال «عكاظ» بشأن نسبة المشاريع المتعثرة، أجاب هاشم: «نسبة الديون المتعثرة في البرنامج لا تتجاوز 1.1% من إجمالي المبالغ الصادرة من برنامج كفالة». وأفاد أن عدد المنشآت المستفيدة من منتجات البرنامج منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر ديسمبر نما بنسبة 16% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتبلغ 1954 منشأة مقابل 1685.
وبين خلال تدشين النسخة العاشرة من الحملة التوعوية لبرنامج «كفالة»، تحت عنوان تمسك بحلمك، بالشراكة مع البنوك المشاركة في البرنامج أمس في (الرياض)، أن ذلك يرجع إلى الجدوى من الاندماج بالنسبة للبنكين، لافتاً إلى أن الاندماج سيعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني والبيئة المالية والمصرفية.
وقال حافظ: «الاندماج يحتاج إلى موافقات رسمية، وفي ظل رؤية 2030 يتطلب وجود كيانات مالية عملاقة، وذلك يقودنا إلى هذا النوع من الاندماجات، كما أن الاندماجات ستخلق كيانات مالية تستطيع التعامل مع متطلبات وحاجات الرؤية والاقتصاد السعودي المتجدد والمتمثل في الاقتصاد المعرفي، واقتصاد الطاقة المتجددة، وذلك الاندماج سيخلق بنكاً كبيراً على مستوى المنطقة العربية ومنطقة «المينا»، المتمثلة في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، إضافة إلى أن الاندماج سيخدم البنكين في التوسع الدولي، وتطور المنتجات البنكية، إضافة إلى الإنفاق الموجه نحو النمو الإيجابي».
وذكر حافظ، أن إقراض المنشآت الصغيرة والمتوسطة ارتفع وقارب نسبة 5% من حجم محفظة الإقراض البنكي البالغة 1.4 تريليون ريال، بعدما كان 2% قبل عامين، في الوقت الذي كان فيه الوصول إلى هذه النسبة مستهدفاً في عام 2020.
من جهته، أكد مدير عام برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة همام هاشم، أن عدد المنشآت التي استفادت من البرنامج منذ انطلاقته في عام 2006 وحتى منتصف شهر ديسمبر الجاري بلغت 11912 منشأة. وبلغ إجمالي حجم التمويل المقدم لتلك المنشآت من البنوك المشاركة بالبرنامج ما يزيد عن 25 مليار ريال، وزادت قيمة الكفالات المقدمة خلال الفترة ذاتها عن أكثر من 13 مليار ريال.
وفي رده على سؤال «عكاظ» بشأن نسبة المشاريع المتعثرة، أجاب هاشم: «نسبة الديون المتعثرة في البرنامج لا تتجاوز 1.1% من إجمالي المبالغ الصادرة من برنامج كفالة». وأفاد أن عدد المنشآت المستفيدة من منتجات البرنامج منذ بداية العام الحالي وحتى منتصف شهر ديسمبر نما بنسبة 16% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، لتبلغ 1954 منشأة مقابل 1685.